الثلاثاء، 30 أبريل 2013


اتبع ملامح طيفكم في خيالي
و اعيش مع صمت المشاعر و الاحساس

و اذا نطق نبضي كتمه التعالي
يا من عجز يملك مثل قلبه الناس

بقلمي

السبت، 27 أبريل 2013


لا تبيح الدمع يا موق العيون
للجفن ورّم و قلبي احرقه

زاد لوعات الحشا بصمت السكون
و خافقي من وسط جوفي اسرقه

كيف خاطر يشتري قربه يهون ؟
خلي باب الوجد من قبلي اطرقه

واثقه من حبي في قلبه يصون
و بالسنع طبعه عن الغير افرقه 

عاذلينا بالحكي منّا اشتبون
ما نسيته شوقي لو الغالي اغرقه

ثابت(ن) عشقه و على عمري يمون
ما رسمنا حبهم وسط اورقه

في معاليقي كتب ما تعرفون
كم هوانا لا طرى له اشرقه

بقلمي

مساء يفتقد وجودك 
ينذر بظلام مخيف
و مساء يحتفي بحضورك
يبدد احساس الرعب
و يستبدل الظلام بالنور
ما أجمل المساء معك 

بقلمي


ترحمة التعابير




تختلف المسموعة منها عن المقروءة

لا تخدعك الكلمات و إن بدت لك جميلة

فإن كنت تسمعها

فانتبه للنبرات المسموعة

لا للحروف المنطوقة

فقد يجبر اللسان على مخالفة الوجدان

فإن لم تكن تمتلك الإحساس

فلا تحكم على الناس

أما التعابير المكتوبة

فلا تكلف احساسك فوق طاقته

فالحروف المكتوية تحتاج

للقدرة على قراءة ما بين السطور

فإن كنت لا تملك هذه القدرة

سيصعب عليك ترجمتها

ندعو الله أن يكون في عونك .

بقلمي

الأحد، 14 أبريل 2013

اللي يغليك
ما ينتظر تعطيه لجل يعطيك
اللي يغليك
ما يجرح احساسك
ما يفرح بدمعاتك
اللي يغليك
يشعر بنبضاتك
يفهم نظراتك
يترجم صمتك و لو ما سمع همسك
اللي يغليك
ما بعطيك لجل تعطيه
اللي يغليك
يقبل بك لذاتك
بطيبك و زلاتك
كذا كلك على بعضك
الغلا ما يجي تفصيل .


بقلمي

السبت، 13 أبريل 2013

حياك يا من بالحشا ولع النار
رحب بك قليبي قبل ينطق اللسان


يا مرحبا لو كان قلبك بنا جار
يبقى فؤادي ما املكه غيرك انسان


غلاك وسط العرق مع دمنا سار
و عندك غلاتي ما تبدلها الازمان


يا صاحبي معنا ترى العاذل احتار
لو نختلف يبقى الغلا باثقل اوزان


عقله ترى من حبنا أعتقد طار
مسكين اشوفه دوم غاضب و زعلان


الله يكافينا حسد بعض الاشرار
اللي يشب من الحقد فيه نيران


و باسم الله الرحمن يا ضي هالدار
تبعد ضرر يجيك من انس(ن) او جان


بقلمي

الجمعة، 12 أبريل 2013

حينما يسألك
من لا يفقه بالإحاسيس
ما سر هذا الإهتمام ؟
التزم الصمت
خيرا لك من الإجابة
و اجتهد قدر المستطاع
أن تبتعد عنه
لأن سؤاله التالي
سيقتلك
فمن لا إحساس له
يقطع الأنفاس

كقطع الجذع بالفاس .

بقلمي